نفت المذيعة حليمة بولند الإشاعات التي تحدثت عن شرائها لقب ملكة جمال الاعلاميات وقالت في مؤتمر صحفي انها إشاعات مغرضة لا التفت إليها انا لم اشتر اللقب، وفوجئت به كما فوجئ الاخرون.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد الدولي لملكات الجمال مارون مراد: وجود أسماء اعلاميات عربيات نافسن حليمة على اللقب، غير أنه رفض الخوض في لعبة الاسماء، وحول الإشاعات التي ترافقت مع اعلان الفوز، أقلها أن اللقب مدفوع الثمن، قال إن كل مباراة جمالية تتبعها إشاعات وكل لقب جمالي يتم تشويهه في كل العالم، وان الجمال اقوى من المال، مؤكداً أن اللقب الجمالي غير معترف به اذا كان خارج نطاق الاتحاد الدولي لملكات الجمال.
وأكدت حليمة بولند، أنها أبلغت عن وجود منافسات لها على اللقب، كما أجابت بروح رياضية عن سؤال حول كيفية حصولها على هذا اللقب الجمالي وسط عمليات التجميل التي أجرتها، متحدية كل من يدّعي انها خضعت لعملية تجميل، قائلة «أنا على استعداد لأن يكشف عليَّ أكثر من طبيب تجميل ليؤكدوا أني لم أخضع لعملية».
وتوقعت حليمة في رد على أحد الأسئلة، أن يثير فوزها باللقب غيرة غيرها من الاعلاميات بقولها «الغيرة متوقعة»، وعما اذا كانت سترد على الانتقادات المتوقعة قالت «لن أرد على أي من الانتقادات، ونجاحي هو الكفيل بالرد» واستشهدت بالمثل الكويتي «الشمس لا تحجب من الخلف».
واختصرت حليمة تساؤلات الصحافيين بالقول «لن يعكر علي أحد سعادتي باللقب»، ورأت أن «فوازير حليمة» كان لها دور كبير في حصولها على اللقب.
حليمة بدت دبلوماسية في المؤتمر، فاعتبرت ان كل الاعلاميات يمتلكن المؤهلات للحصول على اللقب، لكنها رفضت الخوض في الأسماء